الخميس، 6 نوفمبر 2014

الصفحه الأساسيه ..

اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما











مدونه تحتوى على معلومات حول إضطراب التوحد
( تعريفه - خصائصه - تشخيصه - علاجه وإلى ما إلى ذلك من معلومات )


اختكم: وعد خالد الزنبقي
جامعة الملك عبدالعزيز- كلية التربيه - قسم التربيه الخاصه
مسار التوحد والإضطرابات السلوكيه والإنفعاليه



مراكز التوحد في المملكة العربية السعودية

دليل لمراكز التوحد في المملكه العربيه السعوديه ..






طرق العلاج

طرق العلاج القائمة على أسس علمية

وهي تشمل طرق العلاج التي قام بابتكارها علماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد (كعلم النفس، والطب النفسي، وأمراض اللغة، والتعليم) وقدأتت طرق العلاج هذه بعد جهود طويلة في البحث العلمي، ولذا فإنها تملك بعضالمصداقية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لكل من هذه الطرق. حيث لا توجد حتى الآن طريقة واحدة خالية من العيوب أو صالحة لعلاج نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد. بالإضافة إلى عدم وجود دراسات علمية دقيقة وأمينة ومحايدة تثبت، دون شك،نجاح طرق العلاج هذه. على الرغم من وجود دراسات قليلة العدد، معظمها من قبل مبتكري هذه الطرق، تثبت نجاح وفاعلية طرق العلاج أو التدخل الخاصة بهم. وأود التنبيه إلى أن هناك ثغرات واضحة وكبيرة في كل من هذه الطرق، على الرغم من أنها مبنية عامة على جهود كبيرة في البحث، ولذا فإن هناك كثيراً من النقد موجه لهذه الطرق "العلمية"،ولكنها رغم ذلك فإنها تعتبر محاولات جيدة للوصول إلى طريقة ناجعة لعلاج أو تأهيل الأشخاص التوحديين، ومنها:
طريقة لوفاس - العلاج السلوكي
طريقة تيتش
برنامج فاست فورورد


طرق العلاج غير القائمة على أسس علمية واضحة:

التدريب على التكامل السمعي.
التواصل المُيسر.
العلاج بالتكامل الحسي.


  •  طريقة لوفاس Lovaas:
تسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبرواحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذهالطريقة هو Ivor Lovaas، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس (كاليفورنيا) UCLA،حيث يدير الآن مركزاً متخصصاً لدراسة وعلاج التوحد. والعلاج السلوكي قائم على نظريةالسلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس. حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد،أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتم عقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاً يحبه) على كل سلوك سيئ . وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابة الشرطية بشكل مكثف، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غيرمحددة. وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية، وقد كانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين . هذا وتقوم العديد من المراكز بإتباع أجزاء من هذه الطريقة. وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج، خاصة مع هذا العددالكبير من الساعات المخصصة للعلاج. كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة قد لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية.







  • طريقة تيتشTEACCH: 

الاسم هو اختصار لـ Treatment and Education of Autistic and Related Communication Handicapped Children (أي علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد وإعاقات التواصل المشابهة له). ويتم تقديم هذه الخدمة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدار هذه المراكز بوساطة مركز متخصص في جامعة نورث كارولينيا يسمى بـ Division TEACCH،ويديره الأساتذة Eric Schopler و Gary Mesibov، وهما من كبار الباحثين في مجال التوحد. وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل عن طريق مراكز تيتش المنتشرة في الولاية، كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل. حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسة ومساعدة مدرسة، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل.






  • فاست فورورد Fast forward:

هو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد. وقد تم تصميمبرنامج الحاسوب بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال Paula Tallal على مدى 30 سنة تقريباً، حتى قامت بتصميم هذا البرنامج سنة 1996 ونشرتنتائج بحوثها في مجلة "العلم Science"، إحدى أكبر المجلات العلمية في العالم. حيث بينت في بحثها المنشور أن الأطفال الذين استخدموا البرنامج الذي قامت بتصميمه قد اكتسبوا ما يعادل سنتين من المهارات اللغوية خلال فترة قصيرة. وتقوم فكرة هذاالبرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية. ونظراً للضجة التي عملها هذا الابتكار فقد قامت بولا طلال بتأسيس شركة بعنوان "التعليم العلمي Scientific Learning" حيث طرحت برنامجها تحت اسم Fast Forward، وقامت بتطويره وابتكار برامج أخرى مشابهة، كلها تركز على تطويرالمهارات اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو اللغويولم تجر حتى الآن بحوث علمية محايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال التوحديين،وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغوية بشكل كبير لدىبعض الأطفال.





  • التدريب على التكامل السمعيAIT) Auditory Integration Training ): 

تقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابي نبحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)،ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادةالحساسية في حالة نقصها. وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي،كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقةأو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطرافمعارضون أو محايدون، خاصة مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي. ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة.






  • التواصل المُيَّسر Facilitated Communication: 

وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية، وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر، وقدأثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجة إنما كانت صادرة من هذاالشخص الآخر، وليس من قبل الشخص التوحدي. ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة.




  • العلاج بالتكامل الحسي Sensory Integration Therapy: 

وهو مأخوذ من علم آخر هو العلاج المهني، ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم، وبالتالي فإن خللاً في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس (مثل حواس الشم، السمع، البصر، اللمس، التوازن،التذوق) قد يؤدي إلى أعراض توحدية. ويقوم العلاج على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنها. ولكن في الحقيقة ليس كل الأطفال التوحديين يظهرون أعراضاً تدل على خلل في التوازن الحسي، كما أنه ليس هناك علاقة واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسي ومشكلات اللغة عند الأطفال التوحديين. ولكن ذلك لا يعني تجاهل المشكلات الحسية التي يعاني منها بعض الأطفال التوحديين، حيث يجب مراعاة ذلك أثناء وضع برنامج العلاج الخاص بكل طفل. ورغم أن العلاج بالتكامل الحسي يعتبر أكثر "علمية" من التدريب السمعي والتواصل الميسر حيث يمكن بالتأكيد الاستفادة من بعض الطرق المستخدمة فيه، إلا أنني أرى أن هناك مبالغة في التركيز على هذا النوع من العلاج على حساب عوامل أخرى أكثر أهمية.






  • العلاج بهرمون السكرتينSecretin 

وهو هرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام. وقد بدأ البعض بحقن جرعات من هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد. هل ينصح باستخدام السكرتين: في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا،لأنه في النهاية لا أحد يشعربمعاناة آباء الأطفال التوحديين مثلما يشعرون هم بها، وهناك رأيان حول استخدام السكرتين لعلاج التوحد. هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض (في بعض الأحيان مئات؟) الآباء الأمريكان الذين استخدموه ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوك أطفالهم،ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج، ولعل أشهرهم هو ريملاند. وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعلية هذاالهرمون، ولعل أخر دراسة حول هذا، كانت تلك التي نشرت في مجلة نيو انجلندالطبية1999(إحدى أشهر المجلات الطبية الأكاديمية في العالم) في 9 ديسمبر والتي لم تجد أثراً ايجابياً للسكرتين، بل إن هناك بعض العلماء ممن يحذرون من استخدامه، نظراً لأنه لم يتم تجريب هذا الهرمون على الحيوانات، ويحذرون من احتمال وجود آثارجانبية سلبية قد لا نعرف ماهيتها. وفي الحقيقة فإن الجدل ما زال مستمراً، خاصة مع وجود روايات من قبل بعض الإباء حول تحسن سلوك أطفالهم بالإضافة إلى وجود بضعة دراسات تؤيد استخدام السكرتين، لكنها لم تنشر في مجلات معروفة، مما يثير بعض الشبهات حول أسلوب البحث والمنهجية في هذه الدراسات. والخلاصة، هو أنه من الصعببالنسبة لي شخصياً أن أنصح باستخدام السكرتين، أو عدم استخدامه أيضاً، خاصة وأن هذاالنوع من العلاج ما زال في مرحلة التجريب. ولكن يجب على الآباء أن يحذروا من التكلفة المالية لهذا العلاج، لذا يجب على آباء الأطفال التوحديين أن ينظرواإلى هاتين الناحيتين، في حالة رغبتهم في "تجريب" هذا العلاج، كما يجب أن يستشيروا بعض الأطباء المتخصصين في هذا الأمر، وأن يتأكدوا من عدم وجود أية آثار جانبية سلبية له. كما يجب أن ينظروا إلى تكلفة العلاج، خاصة إذا رغبوا في الذهاب إلى الخارج، حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة من السكرتين حوالي 300 دولار أمريكي، وربمايحتاج الطفل إلى حقن أخرى كل 9 أشهر، حيث قد يكون من الأجدى في بعض الحالات التركيزعلى البرامج التعليمية والتي تركز على تغيير سلوك الطفل إلى الأفضل... كما أنه من المهم بالنسبة للآباء أن يحذروا دائماً من تلك الحلول السحرية التي تبسط الأمور،والتي تعتمد على حالات نجاح فردية قد لا تتكرر مع كثير من الأطفالالآخرين.





إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج ?
بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر،
ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسيةعلى أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة،وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.

أسباب التوحد







لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد
رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)
ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد،فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.


ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.

تشخيص التوحد

تشخيص التوحد يكون من اخصائي تشخيص كفو ولديه خبره في مجال تشخيص التوحد و التشخيص الفارقي


متى يشخص إضطراب التوحد ؟

التوحد ممكن أن تظهر إنذارته المبكره في السنوات الأولى من عمر الطفل ( من الميلاد حتى 3 سنوات) ولكن تتم عملية التشخيص في السنه الثالثه من عمر الطفل لعدة أسباب منها :
أن الأطفال عموما نموهم في بعض المجالات في هذه السنوات الأولى لايكون مكتملا ، بالتالي لا ينبغى التشخيص النهائي وإصدار الحكم على الطفل في هذه السنوات


كيف يشخص الطفل التوحدي ؟

يشخص بإستخدام المقاييس الخاصه به ، وتوجد العديد من المقاييس أعرض بعضا منها
( للتحميل إضغط على إسم المقياس أو إنسخ الرابط ).



المقياس الهندي لتشخيص التوحد
https://drive.google.com/file/d/0B_NocaPQY_miRXFmcjVyaXNiclU/view?usp=sharing


مقياس كارز - مقياس تقدير التوحد الطفولي
Childhood Autism Rating Scale, ( CARS )



و أيضاً : (لايوجد رابط تحميل )

قائمة تقدير السلوك التوحدي
Autistic Behavior Checklist ( ABC )
----------------------------------------------------------
- مقياس جيليام للتوحد
Gilliam Autism Rating Scales ( GARS )
----------------------------------------------------------
- الملف النفس تربوي/ الإصدار الثالث
Psychoeducational Profile ( PEP-3 ) Third Edition
----------------------------------------------------------
- تقييم السلوك اللغوي للأطفال المصابين بالتوحد والأطفال ذوي الصعوبات النمائية
The Behavioral Language Assessment for Children with Autism or Other Developmental Disabilities
----------------------------------------------------------
- أداة تقدير السلوك للأطفال التوحديين وغير الأسوياء
Behavior Rating Instrument for Autistic & Atypical Children ( BRIAAC )
----------------------------------------------------------
- مقياس ملاحظة السلوك
Behavior Observation Scale ( BOS )
----------------------------------------------------------
- جدول الملاحظات التشخيصية للتوحد
Autism Diagnostic Observation Schedule (ADOS)
----------------------------------------------------------
- مقابلة تشخيص التوحد – المعدلة
The Autism Diagnostic Interview, Revised,( ADI/R)
----------------------------------------------------------
- الأداة المسحية لحالات التوحد للتخطيط التربوي – الطبعة الثانية
Autism Screening Instrument For Educational Planning
----------------------------------------------------------
- جدول المراقبة التشخيصية للتوحد ما قبل تطور اللغة
Pre-Linguistic Autism Diagnostic Observation Schedule ( PL-ADOS )
---------------------------------------------------------
- قائمة التوحد للأطفال دون السنتين
Checklist for Autism in Toddlers ( CHAT )
----------------------------------------------------------
- أداة مسح التوحد للأطفال في عمر سنتين
Screening Test for Autism in 2 Years Olds ( STAT )
----------------------------------------------------------
- مقياس الحياة الواقعية
Real – Life Rating Scales – ( PLRS )
----------------------------------------------------------
- التقويم المختصر لسلوك الرضيع
Infant Behavior Summarized Evaluation ( IBSE )
---------------------------------------------------------
- قائمة تقدير لأعراض توحد الطفولة المبكرة
Checkkst of Symptoms of Early Infantile Autism
----------------------------------------------------------
- مقياس الطفل التوحدي .
----------------------------------------------------------
- PLS-3 لتقييم الأداء النطقي نمائياً .



اهم الفحوصات الطبية لحالات التوحد





(إعداد وتقديم خبير التربية الخاصة أ. بلال عودة)..
نعم هناك اختبارات نفسية تربوية خاصة بالتوحد منها الكارز والجارز والقوائم الكثيرة الا انها تشكل مرحلة من مراحل التشخيص إذ لابد من إجراء ابرز الفحوصات الطبية التالية وهي :








1- فحص السمع : وعليه الطفل الذي لديه اعاقة سمعية نضع عليه علامة استفهام كبيره ؟ لان مظاهر الاعاقة السمعية تشترك مع مظاهر التوحد وبالتالي لايكون السبب التوحد بظهور تلك الخصائص المميزة للطفل ، وأنصح بإجراء الفحص السمعي العصبي لأنه اكثر دقه من الفحص التقليدي.
مشيرا الى ان هذا الفحص على الحالات المشكوك بسمعها فكثيرا من الحالات من خلال سؤال والديه او قياس مدى استجابه الطفل لبعض المثيرات السمعية نقيم سمعه .


2- ( تخطيط الدماغElectroencephalogram (EEG: وبه نكشف حالات الصرع تحديدا وبعض التشوهات والاورام الاخرى التي تؤدي لبعض مظاهر التوحد.


3- الفحوصات الايضية Metabolic Screening: وتكون للدم والبول وبها نقيس مدى التمثيل الغذائي للطعام الذي تناوله الطفل وبلغه بسيطة مدى قدرة جسم الطفل على هضم الطعام الذي يتناوله وهل يستقيد منه وهل لديه تحسس من بعضه ، إذ ان بعض حالات التوحد التي ثبت وجود مشاكل ايضة ممكن علاجها من خلال حميات غذائية خاصة تخفف من حدة الاعراض .


Magnetic Resonance Imaging (MRI) -4- فحص الرنين المغناطيسي: وبه نكتشف عن ادق التفاصيل بدماغ الطفل التي قد تظهر اختلالات لم تظهرها الفحوصات الدماغية الاخرى .

ct- scan -5- التصوير المقطعي للدماغ: وبه نبحث عن المشكلات البنائية بتركيب الدماغ .

6- الفحوصات الجينية للدم: بحثا عن مشكلات ذات منشأ وراثي مثل حالات كرموسوم اكس الهش وغيرها .

كيف أعرف أن طفلي مصاب بإضطراب التوحد ؟

كما ذكرت سابقا أن للتوحد عدة خصائص ، والأشخاص المصابين بالتوحد ليسو فئه متجانسه
وإنما كل شخص توحدي له مجموعه من الخصائص المختلفه عن الشخص الأخر المصاب ..

يجب أن نعلم إنه من الخاطئ جدا أن نحكم على الشخص إنه توحدي أو لا بالإكتفاء بالمظاهر الشائعه فقط ; بسبب أن مظاهر التوحد قد تكون متشابهه مع مظاهر إضطراب أخر أو قد يكون التوحدي لديه إعاقه مزدوجه ( متعدد الإعاقه)

إذا ما الحل ؟

الحل يكون بالتشخيص من أخصائي كفو ولديه خبره في مجال تشخيص التوحد والتشخيص الفارقي ، بإستخدام وسائل تشخيص التوحد
وسوف أتطرق إليها في التدوينه التاليه ..









* من بعض المظاهر الشائعه :

















خصائص الأطفال التوحديين



  لطفل التوحد بعض الخصائص التي لاتجتمع بالضرورة في فرد واحد عادةً ، يكون الطفل المتوحد جذاب الشكل ، قد يكون أقصر قامة من زملائه - خاصة من عمر 2 ــ 7 سنوات.

  • ومن الممكن تقسيم خصائص الطفل التوحدي كالتالي:

  1.  الخصائص الاجتماعية
  2. الخصائص اللغوية 
  3. الخصائص الحسية والإدراكية 
  4. الخصائص السلوكية
  5. الخصائص العاطفية والنفسية





ـ الخصائص الاجتماعية

عدم الاهتمام بالآخرين وعدم الاستجابة لهم وهو أول ما يلاحظه الأهل عند الأهل عند طفلهم التوحدي . ويعاني الطفل التوحدي قصوراً في التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية ويتميز بالسلوكيات التالية :عدم الارتباط بالآخرين .
  1. عدم النظر إلى الشخص الآخر وتجنب تلاقي الأعين .
  2. عدم إظهار إحساسه .
  3. عدم قبوله بأن يحضنه أحد أو يحمله أو يدلله إلا عندما يرغب في ذلك .

ويكون الطفل التوحدي أحياناً غير قادر على تمييز الأشخاص حتى المهمين منهم في حياته وأحياناً لا يطور علاقاته حتى مع أهله لأنه يهتم بالأشياء أكثر من الأشخاص ، وقد أكدت الأبحاث أن تدريب المتوحدين على مهارات اجتماعية في ظروف معينة يساعدهم على تحسين تواصلهم الاجتماعي مع الآخرين . 

ـ الخصائص اللغوية

يعد القصور اللغوي من الخصائص المميزة للمتوحدين رغم أن تطورهم اللغوي يختلف من حالة إلى أخرى فبعض المتوحدين يصدرون الأصوات فقط وبعضهم يستخدم الكلمات فقط وبعضهم يستخدم كلمات قليلة وبعضهم الآخر يردد الكلمات أو الأسئلة المطروحة عليه .
إن هذا القصور اللغوي لا ينتج عن عدم الرغبة في الكلام إنما عن خلل وظيفي في المراكز العصبية المتعلقة بتطوير اللغة والكلام ، لذلك لا يتوصل الطفل التوحدي أحياناً إلى التعبير بطريقة واضحة ومفهومة حتى بعد تدريبه على ذلك وهذا ما يزيد من انغلاقه في عالمه الخاص .

- الخصائص الحسية والإدراكية 

يعاني الطفل التوحدي قصوراً حسياً وإدراكياً ، وهو لايدرك أحياناً مرور شخص أمامه أو أي مثير خارجي ، وفد لا يتأثر حتى إذا وجد وحده مع أشخاص غرباء . 
أما بالنسبة للإدراك الحسي فهو غالباً ما لا يشعر بالألم ، لذا فهو أحياناً قادر على إيذاء نفسه - مثلاً طرق رأسه ، ضرب نفسه ... - وأحياناً يؤذي بعض المتوحدين غيرهم بالعض أو الخدش من دون سبب معين .
أما بالنسبة إلى تأثره وانزعاجه الشديد من الأصوات العالية فهو حساس جداً للمثيرات والأصوات الخارجية ، مما يجعله مضطرباً من دون أن يقدر على التعبير عن اضطرابه .

- الخصائص السلوكية

يكون سلوك الطفل التوحدي متكرراً وثابتاً وقسرياً ، فهو يتعلق بأشياء لا مبرر لها ، وهو أحياناً يقوم بحركات نمطية ساعات من دون تعب وخاصة حين يترك وحده من دون إشغاله بنشاط معين ، وقد ينزعج الطفل التوحدي من التغير في أشياء رتبها وصفها بشكل منتظم فيضطرب ويلجأ إلى الضرب والصراخ وتكرار حركات عدوانية من الصعب جداً إيقافه عنها .

- الخصائص العاطفية والنفسية

إضافة إلى الخصائص السلوكية يتميز الطفل التوحدي برفض أي تغير في الروتين وغالياً ما يغضب ويتوتر عند حدوث أي تغير في حياته اليومية لأنه يحتاج إلى رتابة واستقرار وقد يؤدي تغيير بسيط في ثيابه أو فرشاة أسنانه أو وقت طعامه إلى حالة توتر وغضب وبكاء وقد يعاني إيضاً إضافة إلى نوبات الغضب نوبات صرع تكون خفيفة جداً خلال بضع ثواني ، وقد يلاحظ عليه إيضاً تغير مفاجيء في المزاج ؛ فأحياناً يبكي وأحياناً يضحك ولكنه غير قادر على التعبير بالكلام..

ماهو التوحد ؟












التوحد:
هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص.

وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أواجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أوالمالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

ويؤثر التوحد على النموالطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غيراللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غيرمعتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قدي ظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات..